أمراض الطفولة الشائعة.. الوقاية والعلاج

0

جدير بالاهتمام التعرف على أكثر الأمراض انتشارًا بين الأطفال، لاحتياجهم إلى مزيد من العناية الصحية، والحفاظ عليهم أقوياء، توجد أمراض شائعة عديدة بين الأطفال، من أبرزها نزلات البرد والإنفلونزا:
وهي تصيب الأطفال بشكل متكرر، وتتسبب في أعراض مثل السعال والاحتقان الأنفي والحمى، وتجعل أجسادهم منهكة وغير قادرين على فعل أي نشاط بدني.

أعراض الإنفلونزا لدى الأطفال:
1. ارتفاع درجة الحرارة: قد يشعر الطفل بدرجة حرارة عالية تصل إلى 38-40 درجة مئوية.
2. السعال الجاف: قد يعاني الطفل من سعال جاف مستمر ومزعج.
3. الاحتقان الأنفي: يصاب الطفل بالاحتقان الأنفي وصعوبة في التنفس عبر الأنف.
4. العطاس المتكرر: يتكرر العطاس لدى الطفل بطريقة مفاجئة.
5. الصداع وآلام الجسم: يمكن أن يعاني الطفل من صداع وآلام في الجسم والعضلات.
6. الضعف العام: يشعر الطفل بالضعف العام والتعب الشديد.
7. سيلان الأنف.
8. القيء والإسهال.
يمكن أن تسبب فيروسات مختلفة نزلات البرد التي قد تستمر من 5 إلى 14 يومًا.
علاج الإنفلونزا لدى الأطفال:
1. الراحة والاسترخاء: يحتاج الطفل إلى الراحة التامة والنوم الكافي لمساعدة جهازه المناعي على محاربة الفيروس.
2. السوائل الدافئة: يجب تناول الطفل عديدًا من السوائل الدافئة، مثل شاي الأعشاب والحساء للترطيب وتخفيف الأعراض.
3. الأدوية التخفيفية: يمكن استخدام مضادات الحمى والمسكنات المعتمدة على العمر، واستشارة الطبيب لتحديد الجرعة المناسبة.
4. البخاخات المهدئة: تُستخدم بخاخات البخار المهدئة لتخفيف الاحتقان الأنفي وتسهيل التنفس.
5. الأدوية المضادة للفيروس: قد يصف الطبيب للأطفال الأكبر سنًا أدوية مضادة للفيروسات لتقليل مدة الأعراض وشدتها.

وسائل الوقاية من الإنفلونزا لدى الأطفال:
1. التطعيم: يوصى بتطعيم الأطفال باللقاح المضاد للإنفلونزا سنويًا لتعزيز مناعتهم ضد الفيروس.
2. غسل اليدين: يجب تعليم الطفل غسل يديه بانتظام باستخدام الصابون والماء الدافئ للقضاء على الجراثيم المحتملة.
3. تغطية الفم والأنف: يجب تعليم الطفل كيفية تغطية فمه وأنفه عند العطاس أو السعال باستخدام المنديل أو الكوع، لمنع انتشار العدوى.
4. تجنب الأماكن المزدحمة: يفضل تجنب الأماكن المكتظة بالناس قدر الإمكان لتقليل فرصة العدوى.
5. تعزيز نظام المناعة: يجب توفير تغذية متوازنة وممارسة الرياضة اليومية لتعزيز مناعة الطفل.
المُضَاعَفات
الاختلاط الأكثر شُيُوعًا للأنفلونزا هو الالتهاب الرئوي (ذات الرئة)، وفي الالتهاب الرئوي الفيروسي، ينتقل فيروس الإنفلونزا إلى الرئتين، ويمكن للأشخاص المصابين بالتهاب رئوي فيروسي أن يُصابوا أيضًا بالتهاب رئوي بكتيري، وقد يحدث ذلك عندما تهاجم البكتيريا (مثل المكورات الرئوية أو المكورات العنقودية) دفاعات الشخص الضعيفة، وعندَ الإصابة بأحدها، قد يتفاقم السعال عند الأشخاص مع المعاناة من صعوبةٍ في التنفس، وحمى ناكسة أو مستمرة، وامتزاج البلغم بالدَّم أو القيح في بعض الأحيان.

تشتمل فئات المرضى المُعرَّضين لخطر كبير للإصابة بمضاعفات الإنفلونزا والوفاة بسببها على:

  • الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 5 سنوات؛ ويواجه الأطفال الذين تقل أعمارهم عن سنتين خطرًا مرتفعًا.
  • البالغين فوق سن 65 عامًا.
  • المصابين باضطراباتٍ مزمنة (لاسيَّما التي تُصيبُ القلب، أو الرئتين، أو الكلى، أو الكبد، أو الجهاز المناعي) أو السكري.
  • المصابين بحالات شديدة من البدانة (عندما يبلغ مؤشر كتلة الجسم BMI 40 أو أكثر).
  • النساء في الثلث الثاني أو الثالث من الحمل حتى أسبوعين بعد الولادة.
  • المصابين باضطرابات تزيد من خطر الاختناق بمفرزات الفم، مثل السكتة الدماغية، أو غيرها من الاضطرابات العصبيَّة التي تُسبِّبَ الضُّعف، والاضطرابات الاختلاجية.
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.