حوار مع أجيال.. بيئة التعليم ودورها في تنشئة الطفل

0

يُعدُّ الأستاذ/ محمد حسن مصطفى، مدير معهد عطف حيدر الابتدائي، أحد أهم الأعمدة والركائز المهمة التي بُنِيَ عليها المعهد وتطورت على أساسها العملية التربوية في مركز العدوة، كما أنه أحد المؤسسين الذين حملوا على عاتقهم تحسين مستوى التعليم في المعهد، أجرى موقع أجيال معه حوارًا عن بيئة التعليم ودورها في تنشئة الطفل، فإلى نص الحوار:

ما الدور المطلوب من المدرسة تجاه الطفل؟

لا بُدَّ لأي مؤسسة تعليمية تريد النجاح أن تحبب الطالب فيها بوسائل متعددة، مثل: الأنشطة المتزايدة أو المسابقات أو حصة الرياضة، يجب على المدرسة أن تكون قريبة من الطلاب، وعليها أن توعي المدرس ليحتوي طلابه بجميع سلوكياتهم، فيتعلق الطلاب بالمدرسة وينمو حبهم لها، إذا حدث ذلك فقد تزيد نسبة الحضور عن 95%، وهذا يدل على حب الطلاب للمدرسة، كما أن الإدارة التعليمية تعمل على قدم وساق لتحسين جودة التعليم.

كيف تتواصل المدرسة مع أولياء الأمور؟
المدرسة تحتوي على قاعدة بيانات خاصة بالطلاب، إلى جانب شئون الطلبة التي يسجل فيها أرقام هواتف أولياء الأمور، وتتواصل المدرسة مع أولياء الأمور لإطلاعهم على مستوى أطفالهم وما يصدر منهم من أفعال وتصرفات، وبالتواصل مع أولياء الأمور تحدد المدرسة مستوى الطالب لولي الأمر، وهذا يعمل على تحفيزهم بالاهتمام بالطفل.

ما دور الآباء تجاه الأبناء في التأهيل للمرحلة الابتدائية؟
الطالب عندما ينتقل من مرحلة إلى مرحلة أخرى يحتاج إلى اهتمام أبويه به، والعمل على ترغيب الطفل في المدرسة، وتهيئة الطالب لهذه المرحلة الجديدة.

ما الأنشطة الترفيهية التي تنفذها المدرسة؟

أهم جانبٍ للترفيه داخل المدرسة هو حصة الرياضة، وخارجها تكون رحلات ترفيهية، والمدرسة تنفذ ما لا يقل عن أربع رحلات سنوية للطلاب، وهناك تحفيز في هذه الرحلات بالنسبة للطلاب؛ لأن المدرسة تدفع تكاليف الرحلة لمن يحصل على المركز الأول والثاني والثالث في مستوياتهم الدراسية، وهذا يحث الطلاب على الاجتهاد، ويزور الطلاب في أثناء الرحلة الأماكن السياحية والآثار الإسلامية.

ما الصفات الواجب توافرها في المعلمين؟
اختيار المعلمين للمرحلة الابتدائية من أهم المهام؛ لأنها مرحلة تأسيس إنسان وخلق وعي طالب وتنشئته تنشئةً سليمةً، فتحتاج إلى معلمين ذوي كفاءات عالية للتعامل مع الطلاب عن طريق أساليب متعددة، مثل: الصبر، واحتواء الطالب، وغيرها.

حب المادة من حب المعلم، والمسابقات الحالية للمعلمين تعمل على تحليل كامل للمعلم من خلال تدريبه على الكمبيوتر واللغة الإنجليزية، وكل جديد في المرحلة التعليمية لمعرفة كيفية التعامل مع الطلاب.

ما المشكلات التي تواجهها المدرسة مع أولياء الأمور؟
أول مشكلة تقابل المدرسة هي التأخر الدراسي لعدم استيعاب الطفل المواد الدراسية، وأيضًا مشكلة التوحد والتبول اللاإرادي، وفي هذه المرحلة تتواصل المدرسة مع أولياء الأمور وترشدهم إلى الطبيب أو معرفة حالة الطفل النفسية، وهناك أطفال يعانون من فرط الحركة.

ما المسابقات التي تنفذها المدرسة؟

من ضمن المسابقات التي تنفذها المدرسة وتشارك فيها:

– تحدي القراءة العربي، وتحظى بإقبال شديد من الطلاب.

– مسابقة القرآن الكريم، وهذه المسابقة هي الأهم، وتهتم بها عن طريق تشجيع الطلاب على الاشتراك بها، والمشاركة السنوية في مسابقة شيخ الأزهر فاق عدد المشاركين بها من المعهد 50 طالبًا وطالبة، وهذه نسبة كبيرة، ويدل ذلك علي اجتهاد الطلاب.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.