تطوير الطفل عقليًا وثقافيًا

0

كتب- عبدالقادر جبريل 

بدايةً، لا بُدَّ من رسم خطة حياتية للطفل لبناء شخصيته واكتشاف مواهبه وتمنيتها وتطويرها، بل وجعله يكتسب بعض المهارات، ولتطوير وتحسين تلك الجوانب يجب على الأبوين توفير البيئة المناسبة للطفل كي يمكنه ممارسة نشاطات تطوِّر تلك الجوانب لديه.
والمهارات العقلية للطفل تتطور من خلال الاستماع والتحدث مع الوالدين، وشأن هذا تطوير عقل الطفل؛ لأنه المفتاح الذي من خلاله يبدأ في اكتساب مهاراته والتعبير عن نفسه؛ بل هو الأساس لبدأ الطفل ثقافته وزيادتها، بشرط أن يكون الأبوان عنصرًا أساسيًا في ممارسة هذه المهارات.
ويكمن اكتشاف المواهب في ممارسة الطفل أمورًا ترفيهية، مثل: الرسم ولعب الكرة والسباقات، إلى آخره من الأمور الترفيهية، فمن شأن تلك الأمور أن تجعل الطفل مبدعًا، وأن ترسم له طموحات.
ماذا تريد أن تصبح عندما تكبر؟
سؤال يتردد في آذاننا مُذ كُنا صغارًا، وقد كانت أغلب إجاباتنا ترفيهية جاءت في بالنا عند اللعب والمرح و محاولة لاكتشاف الموهبة التي لدينا ونحن أطفال، وكما قال الفاروق عمر بن الخطاب “علموا أولادكم السباحة والرماية وركوب الخيل”، وذلك يدل على أن تلك الأمور الترفيهية ذات أهمية كبيرة.
ختامًا، يمكننا القول أن الطفل يحتاج إلى من يدفعه دفعة بسيطة في بادئ الأمر لاكتشاف مواهبه وتطوير عقله ومهاراته، ثم سيبدأ التعلم والاكتشاف من تلقاء نفسه، وتلك هي طبيعتنا البشرية التي أنعم الله بها علينا.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.