كان يا مكان، في يوم من الأيام، كان هناك أسد في الغابة، يشعر بجوعٍ شديدٍ، وكان الجو حارًا جدًا.
خرج الأسد من وكره، وبدأ يبحث في كل مكان عن الطعام لكي يسد جوعه، ولم يستطع أن يجد سوى أرنب صغير اصطاده، وفكَّر مع نفسه قائلًا: إن هذا الأرنب لن يملأ معدتي.
وفي حينها رأي غزالًا يمشي على مقربةٍ منه، فأصابه الجشع، وفكَّر مجددًا بدلًا من هذا الأرنب الصغير سأمسك هذا الغزال وأتناول وجبة دسمة.
وهكذا أفلت الأسدُ الأرنبَ، وانطلق نحو الغزال بأقصى سرعة.
ولكن..
هرب الغزال منه.
شعر الأسد بالمرارة والأسف، وندم كثيرًا لأنه أطلق سراح الأرنب وبقي جائعًا بلا طعام.
الدروس المستفادة من القصة:
عصفور في اليد خير من عشرة علي الشجرة.
أن نرضى بما قسمه الله لنا.