كتب- محمد سلامه
يعاني الأطفال من ضياع حقوقهم في الأكل والشرب والمأوى، ونقص الرعاية الصحية والتعليم والحماية من العدوان في أثناء الحرب والعدوان، فقد وجد الأطفال أنفسهم بين قتلى ومصابين ويتامى فقدوا عائلاتهم بأكملها.
كما أصدر برنامج الأغذية العالمي تقييمًا للأمن الغذائي في غزة، يحتوي علي عدم كفاية الاستهلاك الغذائي لدى ٩٧%من الأسر في شمال غزة و٨٣%من الأسر في جنوب غزة علي التوالي.
وصرَّحت وزارة الصحة أنه اعتباراً من ٧ يناير ٢٠٢٤ قتل ما لا يقل عن ٢٢.٨٣٥ فلسطينيًا، ويقدر بنسبة ٧٠% من النساء والأطفال بينما أصيب ٥٨.٤١٦ آخرين.
وفي ٦ يناير حذَّر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش من أن غزة أصبحت مقبرة للأطفال يقتل أكثر من مائة طفل يوميًا منذ بدء النزاع في غزة، وبالنسبة لكثيرين، فإن الطفولة السعيدة ليست أكثر من مجرد حلم بعيد المنال.
كما ذكرت منظمة اليونيسيف أن “وفيات الأطفال التي كنا نخشى وقوعها أصبحت حقيقة واقعة”، بينما يجتاح سوء التغذية قطاع غزة، مشيرة إلي وفاة عشرة أطفال علي الأقل؛ بسبب الجفاف وسوء التغذية في مستشفي كمال عدوان شمال قطاع غزة في الأيام الأخيرة.
وفي بيان لمنظمة الصحة الفلسطينية ذكر أنه قتل ما يقدر بحوالي ١٣٤٥٠ طفلاً في غزة أثناء هجوم ٧ سبتمبر.